أأعشق نافذتي.. افتح الستائر كل صباح.. فتستطع الشمس بنورها وتضيء أركان غرفتي.. يداعب النسيم خصلات شعري.. فأتنفس من كل قلبي.. وأرى العصافير.. تقفز من غصن الى غصن وتطير.. و قطرات الندى تتدلى على الأوراق.. كأنها حبات لؤلؤ براق.. و أعشق قهوة الصباح.. فرائحتها كأنها عطر فواح.. أرى البشر ينطلقون.. كلهم الى رزقهم يسعون..وأرى طلاب المدارس.. هذا يركض نشيطا وهذا يمشي ناعس.. يحل المساء فأغلق الستائر.. وأنا بكل شوق انتظر.. أن يحل الصباح وتشرق الشمس من جديد.. فأفتح نافذتي واشكر ربي الكريم.. فهذا صباح بلدي.. الذي يحن اليه قلبي.. ففي هذه الغربة لا فرق بين الصباح والمساء.. والصيف يأتي بالشتاء..اعشقك يابلدي.. واعشق صباحك..واعشق نافذتي..
بقلم ميرو