أولى خطوات اللقب الإسباني تبدأ في نيوكامب

هي خطوات صغيرة تنتظر برشلونة للاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني كما صرح أكثر من لاعب وحتى مدرب الفريق الكاتالوني بيبي غوارديولا بعد الانتهاء من الكلاسيكو، واليوم ستكون أول خطوة في اتجاه الكأس الكبير في معقل البلوغرانا ضد الضيف ديبورتيفو لاكورونيا وذلك في إطار مباريات الأسبوع 32 التي تستكمل اليوم وغداً.

وفي فرنسا يخوض المتصدر مرسيليا والبطل السابق بوردو مباراتين مؤجلتين يحاول كل منهما الوصول إلى هدفه من خلالهما وتبدو حظوظهما بحصد النقاط الثلاث كبيرة عندما يحلان ضيفين على سوشو ولومان على التوالي.. أما في البريمرليغ الإنكليزية فإن آمال الأرسنال بالإبقاء على فرصته بالتتويج تتوقف على تجاوز جاره توتنهام في ديربي في كان على الدوام يحمل وقعاً تاريخياً مهماً.

تشبث المرسيلياز

أدى تراجع بوردو في الآونة الأخيرة إلى هبوطه إلى المركز الخامس بعدما دانت له قمة الترتيب لأسابيع طويلة من مراحل الليغ آن وقد خسر بطل الموسم الماضي 13 نقطة كاملة في الجولات الست الأخيرة حتى ابتعد عن مرسيليا المتصدر بفارق ست نقاط كاملة، ومن خلال رحلته إلى سوشو يسعى الأخير إلى تجديد فوزه والتمسك بصدارة الترتيب وكان مرسيليا فاز على مضيفه قبل أسبوع واحد في مباراة مؤجلة من المرحلة 14 بثلاثية نظيفة فتحت الطريق للاعبي ديشان للارتقاء إلى المركز الأول، مباراة اليوم مؤجلة من الجولة 28 والفوز فيها يجعل الفارق خمس نقاط مع أقرب المنافسين ويقرب الفريق من العودة إلى اللقب الغائب منذ ما يقارب العقدين.

في الوقت ذاته يحاول بوردو السير على نهج اللقاءات الخمسة الأخيرة مع لومان عندما يحل ضيفاً على الأخير في مباراة مؤجلة من الأسبوع 26 والنقاط الثلاث وحدها تعيد البوردولي إلى سكة المنافسة ذلك أنه يمتلك مباراة أخرى من الأسبوع 30 مع فالنسيان، ذهاباً فاز بوردو 3/صفر، والنقاط الثلاث تضعه مباشرة في المركز الثالث، مباراتا اليوم تنطلقان في التاسعة مساء.

أسبوع شبه حاسم

في الدوري الإسباني ومع متابعة جدول مباريات البطل والمتصدر برشلونة يدرك أنه لن يكون من السهل حسم البطولة بمجرد الانتهاء من موقعة ريال مدريد فينتظر غوارديولا ولاعبيه عدد من المباريات القاسية مع فياريال وإشبيلية خاصة في ملعبي الأخيرين لكن قبل ذلك يتعين عليهم تجاوز أسبوع شبه حاسم يبدأ اليوم بلقاء الديبور قبل أن يخوض السبت لقاء الديربي البرشلوني مع إسبانيول، ميسي ورفاقه يدخلون لقاء اليوم بمعنويات تقارب عنان السماء ويخشى بعض العشاق أن يكون الغرور تسرب إلى رفاق فيكتور فالديز، أما المتفائلون فيرون أن الفريق لن يجد صعوبة بتجديد فوزه الذي حققه في ريازور ذهاباً 3/1 وخاصة أن لاكورونيا صاحب المركز التاسع تراجع كثيراً في الآونة الأخيرة وهو لم يحقق سوى تعادلين مقابل أربع خسارات في الأسابيع الستة الأخيرة، الديبور يبحث عن عودة للمنافسة على مقعد أوروبي وإن كان أمله ضعيفاً باستعادة ذكريات الفوز الأخير في نيوكامب والعائد إلى تشرين الأول 2003.



آمال قائمة

في ملعب لاروماريد ينتظر إشبيلية الذي لعب أمس خدمة جليلة من جاره ريال سرقسطة يوقف من خلالها ضيفه ريال مايوركا الذي يعتبر أشد المنافسين للأحمر الأندلسي على المركز الرابع ويشاركه فيه نقاطاً قبل انطلاق مباريات هذه الجولة وبدوره سرقسطة يسعى للنقاط الثلاث التي ستضعه في منطقة آمنة تقريباً بعيداً عن خطر الهبوط، مايوركا الذي فاز ذهاباً 4/1 لم يحقق الفوز خارج ملعبه سوى مرتين هذا الموسم وظفر بالتعادل 6 مرات مقابل 8 هزائم وهو خسر مرتين وتعادل مرة في آخر ثلاث زيارات.



مباريات اليوم وغداً

الأربعاء: سرقسطة * مايوركا، أتلتيكو مدريد * خيريز، سانتاندير * إسبانيول، أوساسونا * ملقة (9.00)، برشلونة * لاكورونيا (11.00).

الخميس: ألميريا * ريال مدريد (9.00)، فالنسيا * بلباو (11.00).



أرسنال لا ينظر للتاريخ

يخوض أرسنال مباراة اللقب مع جاره وعدوه اللدود توتنهام حيث من المتوقع أن يعود فان بيرسي الغائب منذ فترة للمشاركة مع أرسنال الذي لا ينظر إلى الوراء ولا يلتفت للتاريخ الذي يرجح كفته بستين انتصاراً مقابل 40 تعادلاً و45 هزيمة وحقيقة لا قيمة لمواجهات الألفية الثالثة التي لم يعرف فيها أرسنال طعم الهزيمة ما لم يعد بالنقاط الثلاث من ملعب وايت هارت لاين في لقاء ذهب حيث لا بديل لصاحب الأرض من الفوز لاستمرار ملاحقته لمانشستر ستي بشأن المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال ولرد الاعتبار بعد الخسارة غير المهضومة أمام بورتسموث في نصف نهائي الكأس.. وعلى الجانب المغاير يدرك أرسنال أن إمكانية ترميم النقاط مع تشلسي والفوز باللقب الغائب عن خزائن النادي منذ 2004 لن يتم إلا بحصد النقاط الـ15 المتبقية وهذا مرهون بفوزه اليوم في المباراة التي يقودها غلينتبرغ وتنطلق في العاشرة، لقاء الذهاب حسمه أرسنال 3/صفر.

ثاني المواجهات المنتظرة المهمة اليوم تجمع أستون فيلا مع إيفرتون وينتظر أستون فيلا المباراة على أنها حياة أو موت بشأن اللحاق بمركز مؤهل للشامبيونز من جهة وتخطي ليفربول على سلم الترتيب من جهة ثانية. وضمان الفوز بمقعد مؤهل لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي العام القادم من جهة ثالثة.

يقود المباراة التي تنطلق في العاشرة إلا ربعاً مارتن اتكنسون ولقاء الذهاب انتهى بهدف لمثله.

وفي التوقيت نفسه يلعب ويغان مع بورتسموث وفولهام مع ستوك والمباراتان لتحسين المركز باستثناء بورتسموث الهادف لترك بصمة بعد هبوطه رسمياً ولاسيما بعد الصورة الناصعة التي رسمها بعد التأهل لنهائي الكأس.