صحيفة البرشا الابطال

الإبن العاق يعرقل مسيرة برشلونة


عرقل فريق اسبانيول "الابن العاق" لمدينة برشلونة، منافسه البارسا بتعادل سلبي في دربي كتالونيا الذي جمع بين الفريقين ضمن منافسات الأسبوع الثالث والثلاثين من مسابقة الدوري الاسباني.


وأطلق على اسبانيول "الابن العاق للمدينة" لأنه دائما ما يحقق نتائج ايجابية أمام البارسا لصالح الريال الذي لا يحقق أمامه نتائج جيدة.


ورفع البارسا من رصيده للنقطة 84 بالمركز الاول، بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني والذي يواجه فالنسيا في سانتياجو برنابيو يوم الاحد.


كما رفع اسبانيول من رصيده للنقطة 38 بالمركز الـ12.


اتسم الشوط الأول بالصعوبة، حيث أغلق اسبانيول وسط ملعبه في ظل عدم وجود كثافة عددية من لاعبي البارسا.


وبدأ بيب جوارديولا بتشكيل مختلف، حيث أشرك كارليس بويول في مركز الظهير الايسر، بدلا من ماكسويل الذي تقدم لاحتلال الطرف الايسر الهجومي، فيما لعب ليونيل ميسي كرأس حربة.


وجاءت أولى الفرص الخطيرة والقليلة للبارسا عن طريق الخطير بيدرو الذي سدد كرة من الجانب الايمن ارتطمت بالعارضة وتصدى لها الحارس كاميني ببراعة في الدقيقة التاسعة.


وتألق فيكتور فالديز لفرصة خطيرة كادت ان تكون الهدف الاول لاصحاب الارض، إذ تصدى لتسديدة من داخل المنطقة في رد فعل ممتاز للحارس الكتالوني في الدقيقة الاخيرة من الشوط الأول.


ودفع بيب جوارديولا بسيدو كيتا وتيري هنري على حساب كل من يايا توريه وجابي ميليتو، ثم سحب بيدرو وِاشرك العائد من الاصابة زلاتان ابراموفيتش.


وأشهر الحكم البطاقة الحمراء (الصفراء الثانية) لداني الفيس لتزداد الصعوبة على البارسا في اللقاء ابتداء من الدقيقة 62.


استمر الشوط الثاني بنفس الرتم، وتقلصت الفرص بشدة ولم يؤدي البارسا بنفس الاسلوب الهجومي المعتاد.

البارسا يصل لمباراته رقم 17 والشباك نظيفة


أظهر البارسا صلابته الدفاعية مجددا في الدربي امام اسبانيول، ووصل لمباراته رقم 17 وشباكه نظيفة خلال 33 مباراة.


وفيما يلي حقائق من مباراة الدربي الكتالوني:


-تلقت شباك فيكتور فالديز 19 هدفا في 33 مباراة أي بمعدل 0.57 هدف في المباراة، متصدرا بهم قائمة افضل الحراس في الليجا.


-اسبانيول فشل في التسجيل امام البارسا في مباراتيه، بجانب فالنسيا وخيخون وريال مدريد، وكلهم فشلوا في هز شباك فالديز على مدار 180 دقيقة، بينما لم تسجل الفرق التي ستواجه البلوجرانا في المباريات المتبقية، في مرمى فالديز، وهم اشبيلية وخيريز وبلد الوليد وتنيريفي.


-تشابي لم يقدم مستواه "غير المعتاد" من حيث الدور المحوري امام اسبانيول، أما بيكي فقد كان صاحب الرقم الاكبر في التمريرات برصيد 98 تمريرة (بفارق 10 تمريرات أكثر عن تشابي).


-عدد التمريرات للبارسا 608 مقابل 303 لاسبانيول.


-وبالنسبة للأخطاء، تلقى البارسا 21 خطأ، فيما ارتكب 16، أما البطاقات فقد سارت في الاتجاه الخاطئ، حيث حصل كيتا وميليتو على إنذارين، فيما طرد دانييل الفيس على بطاقتين صفراويتين. وأنذر من اسبانيول أوزفالدو ولويس جارسيا وبينا.


-طرد الفيس يعتبر الخامس للبارسا هذا الموسم، بعدم طرد بوسكيتس (مدريد)، وماركيز وبيكي (خيتافي) وابراموفيتش (الميريا).


-الفيس أنذر بسبب خطأين ارتكبهما من إجمالي ثلاثة أخطاء.


-في المرات التي طرد فيها لاعبين من البارسا، حقق الفريق الفوز في مرتين وتعادل في مرتين.


-ماكسويل شارك في مباراته رقم 30 مع البارسا.


-التعادل يعني صعوبة وصول البارسا إلى النقطة رقم 100، والحد الاعلى اصبح 99 نقطة.

فالديز: مباراة خيريز كنهائي اخر


على الرغم من انه اعترف إن الفريق يتطلع لمباراة العودة امام انتر، إلا ان فيكتور فالديز أكد على ان البارسا في حالة تركيز تامة على مباراته القادمة امام خيريز.


وأكمل "نحن نتطلع لمباراة الاربعاء، إنها مباراة هامة، ولكن يجب ان نفكر في كيفية مواجهة خيريز"، مشيرا إلى انه أسبوع حاسم في مشوار الفريق بالموسم الحالي.


دفعة معنوية


ولم يتوقع الحارس الكتالوني أي تعثر من ريال مدريد "مباراة خيريز مهمة جدا، ويجب ان نكون نتوخى الحذر امامه. إنه أسبوع طويل، وأتمنى ان نتعايش معه بشكل بدني. إذا فزنا فسوف تكون دفعة كبيرة لمعنوياتنا".


البحث عن العودة


وظل الصحفيون يتوجهون بالاسئلة لحارس البارسا حول المواجهة القوية امام انتر بدوري الابطال، وحول ذلك أجاب فالديز "من الجيد ان تنتقد نفسك بنفسك، سواء خسرت أم ربحت"، مشيرا إلى ان الفريق ليس لديه ادنى شك في قدرته على تحويل الخسارة إلى فوز في الكامب نو.


سحر دوري الابطال في الكامب نو


واستطرد قائلا "نأمل ان نحقق نتيجة جيدة، ونحن على ثقة تجاه ذلك. حلم النهائي في البرنابيو مازال يراودنا، ونأمل ان تكون مباراة الذهاب، ليلة أوروبية ساحرة في الكامب نو. كما آمل ان يكون الجو ملائما للبارسا لان ذلك سوف يساعدنا دائما".


تجنب الجدل


ومنذ انتهاء لقاء الانتر، دارت أحاديث كثيرة حول أداء حكم المباراة، وتصريحات المدير الفني جوزيه مورينيو، ولكن فالديز يرى ان من الحكمة الا ينخرط اللاعبون في مثل تلك الاجواء "مهمتنا لعب كرة القدم، وواجبنا ان نحول الخسارة إلى تأهل في الكامب نو يوم الاربعاء، وعدم التفكير في أي شيء اخر، ما نريده هو ان نلعب في النهائي".


لا وقت للتعب


وحول تكدس جدول الفريق بالمباريات، وازدياد الارهاق على اللاعبين، أوضح فالديز "نحن دائما تحت ضغط من أجل الفوز، ويجب ان نتعلم كيفية التعايش مع هذا الضغط يوميا، الفريق في مستوى جيد، وإذا كانت هذه القضية فإن النتائج سوف تأتي أيضا. في هذه المرحلة من الموسم، التقدم في البطولات هو ما يمنحنا الثقة".

الفريق يسافر إلى ميلان على مرحلتين


من المقرر ان تتوجه بعثة البارسا بالحافلة في الساعة الثانية والنصف ظهرا من سويتات اسبورتيفا.


ويقطع البارسا مسافة 1000 كيلو متر وسيتوقف عند كانيس في المساء، ثم يسافر إلى ميلان صباح الاثنين.


كانيس – ميلان: 351 كم


وعقب قضاء الليل في كانيس، سيستقل الفريق الحافلة للانطلاق لميلان في رحلة تقدر بـ351 كم.

جوارديولا: ستكون مباراة صعبة



أكد بيب جوارديولا إن برشلونة لن يجد الأمور سهلة أمام متذيل الترتيب خيريز عندما يلتقيه مساء السبت في الكامب نو.


ويعتبر المدرب ان زيارة الفريق الاندلسي بمثابة نقطة تحول في الأسبوع، حيث يواجه الكتالوني منافسه انترناسيونالي يوم الاربعاء، ثم يسافر إلى فياريال في الدوري.


وعلق "هذا الاسبوع سيحدد كل شيء، لن نعتمد على الاخرين، ولا يمكن أن نستسلم. سنبذل مجهودا كبيرا، ولكن في فترة صغيرة".


ويرى جوارديولا ان نتيجة مباراة خيريز سوف تؤثر على مباراة الانتر "كل مباراة تؤثر على التي تليها. علينا ان نعيد ذكريات 19 أو 20 شهر مضت، لقد حققنا أشياء طيبة، ولكن الأمور ستتحسن إذا فزنا".


وألمح جوارديولا إلى ان خيريز يحقق نتائج طيبة "إنه لم يخسر منذ ثلاثة أشهر، ومازال يصارع، يجب ان نواجهم بجدية لأن مدربهم يبلي بلاء حسنا".

استدعى المدير الفني بيب جوارديولا أربعة لاعبين من الشباب لخوض المران الصباحي يوم الأحد، حيث تتجه الأنظار إلى مباراة الاربعاء امام انترناسيونالي.


وكالعادة، لم يخوض اللاعبون الذين شاركوا في مباراة السبت مرانا كاملا.


وفضل الجهاز الفني اجراء حصة تدريبية استشفائية عقب مباراة خيريز، وذلك في اطار الاستعدادات لمباراة الانتر، كما استحب جوارديولا إقامة المران بعيدا عن العيون.


وواصل اندرياس انيستا، وايريك ابيدال – اللذان غابا عن مباراة خيريز - برنامجهما العلاجي من الاصابة.

تحدث المهاجم الفرنسي الدولي تييري هنري عن الفوز الصعب الذي حققه برشلونة مساء أمس على ضيفه خيريث في ملعب كامب نو (1/3) وقال للصحفيين : "كان خيريث آخر وأنا لم أكن في مستوى جيد ولكن المهم أن عقلية الفوز ما زالت لدينا بالإضافة إلى أن الإعداد كان جيد وسوف نرى ما سيحدث بعد ذلك".

صاحب الهدف الثاني في مرمى البرازيلي رينان سلط الضوء على مباراة إنتر في إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا واضاف : "نحن الآن نفكر في هذه المواجهة ولكن أولاً علينا الخضوع للراحة ، أعتقد أن العودة والتأهل على حساب هذا الفريق ليست مصدراً للفخر أو للاعتزاز ، علينا أن نفعل كل شيء للحصول على الفوز والجماهير يجب أن تكون بجانبنا مثل العام الماضي ضد تشلسي".

تجدر الإشارة إلى أن مستوى الفرنسي في هذا الموسم إنخفض بشكل كبير مقارنة مع الموسم الماضي حيث لم يسجل خلال هذا الفصل مع برشلونة سوى أربعة أهداف فقط.

شهدت المباراة التي خاضها برشلونة أمس ضد خيريث ضمن الجولة الرابعة والثلاثين من الليجا الإسبانية تسجيل رقم جديد للاعب خط الوسط تشافي هرنانديز حيث حقق الفوز رقم (200) مع البارسا منذ انضمانه للفريق.

وخاض تشافي منذ صعوده للفريق الأول (349) فيما يعد الموسم الحالي الموسم الثالث عشر له بقميص البلوجرانا في حين سجل 34 هدفاً مع الفريق الكتلوني وهو ما يعد رقماً مميزاً للاعب وسط في مركزه.

تجدر الإشارة إلى أن تشافي كانت له كلمة الفصل في كثير من الألقاب التي حققها برشلونة الموسم الماضي حيث ساهم بنسبة كبيرة بصنع العديد من الأهداف والكرات الأمر الذي جعله حسب الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاءات الأفضل في العالم على مستوى صناعة اللعب.

أثنى مهاجم مانشستر يونايتد واين روني على لاعب برشلونة ليونيل ميسي واصفاً إياه الأفضل في العالم متجاهلاً بذلك رفيقه السابق كريستيانو رونالدو وقال للمجلة الرسمية لناديه الإنجليزي : "إنه لمن دواعي سروري أن أكون من بين أفضل اللاعبين ولكني أعتقد بأن ليو ميسي أفضل لاعب في العالم".

هذا وأعرب مهاجم المنتخب الإنجليزي عن أعجابه الشديد بمهارات الأرجنتيني واضاف : "ما يقدمه ميسي مع الكرة أمر لا يصدق حيث أنه قادر على تسجيل العديد من الأهداف وهذا العام كان رائعاً حقاً".

تجدر الإشارة أن ميسي كان قد حقق على المستوى الفردي جوائز عديدة أبرزها الكرة الذهبية كأول لاعب أرجنتيني بالإضافة إلى جائزة أفضل لاعب في العالم فيما حقق الموسم الماضي ستة ألقاب مع برشلونة.

أكد قائد أتلتيكو مدريد أنتونيو لوبيز بأن سر تفوق برشلونة على بقية الفرق خلال الموسمين الأخيرين هو طريقة تفكير المدير الفني بيب جوارديولا و هو الشخص الذي قلب كل الموازين داخل البيت الكتلوني منذ رحيل فرانك ريكارد في صيف 2008.
و أضاف الظهير الأيسر الإسباني في حديثه إلى مجلة "دون فوتبول" الإسبانية قائلاً "مميزات برشلونة تتجلى في أن لاعبيه لا يفقدون جوعهم للفوز بالمباريات و إحراز الألقاب. أعتقد بأن مفتاح تألق برشلونة يكمن في عقلية مدربه، بيب جوارديولا لأنه هو من يغرس روح الإنتصار في نفوس اللاعبين... لا ننسى أيضاً بأن فريقهم يمتلك لاعبين مهاريين و فنيين من الدرجة الأولى"

و تابع متحدثاً عن المرشح المفضل لديه للفوز بلقب الليجا فقال "برشلونة أم مدريد؟ كلاهما يمتلكان فريقين جيدين جداً و هما على بعد فارق كبير جداً عن بقية الأندية. لكن ما حدث في البيرنابيو مؤخراً يعني بأن برشلونة مايزال متفوقاً على ريال مدريد"

أما عن المقارنة بين ميسي و رونالدو، اختتم أنتونيو لوبيز تصريحه قائلاً "هما ليسا بلاعبين مختلفين كثيراً لكنهما أفضل المهاجمين بالعالم في الوقت الحالي، كل واحد منهما له طريقته في التميز... واحد منهم سيجعل لعابك تسيل و آخر سيجعلك تغمض عينيك من كثرة مراوغاته و بطبيعة الحال أنا لا أفضل مواجهة أي منهم

لاعبو الفريق الكتالوني يرتدون قمصاناً كتب عليها "برشلونة - انتر ميلان، موعدنا الأربعاء الساعة الثامنة. نريد مساندة الجميع في الكامب نو، وسنبذل كل نقطة عرق من أجل التواجد في نهائي مدريد
اطالب لاعبو برشلونة جماهيرهم بالوقوف إلى جانب النادي الكتالوني في المباراة المصيرية التي تجمعه بانتر ميلان الإيطالي الثلاثاء على ملعب "كامب نو" في برشلونة ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وكشف لاعبو الفريق عن قميصٍ أسود كتب عليه "برشلونة - انتر ميلان، موعدنا الأربعاء الساعة الثامنة. نريد مساندة الجميع في الكامب نو، وسنبذل كل نقطة عرق من أجل التواجد في نهائي مدريد"، وذلك قبل خروجهم من الملعب بعد نهاية اللقاء الذي جمعهم بخيريز (3-1) السبت في الدوري المحلي.

ويأمل رجال غوارديولا في حشد جماهيرهن قبل لقاء انتر ميلان، أملاً في الحصول على المساندة الكافية لتعويض خسارة لقاء الذهاب التي خسرها الفريق الكتالوني 1-3 على ملعب "جوزيبي مياتزا".

وتطالب الرسالة الجماهير بالتواجد في "كامب نو" قبل انطلاق المباراة الأوروبية بنحو 45 دقيقة كاملة، لإظهار الدعم الكامل للفريق الساعي إلى حجز مقعده في نهائي البطولة المقرر إقامته في العاصمة الإسبانية مدريد في 22 ايار/مايو المقبل.



توزيع 90 ألف قطعة ورقية للتشجيع

وتشير التقارير إلى أن مشجعي برشلونة يعتزمون مرافقة فريقهم من فندق إقامته إلى ملعب المباراة الأربعاء المقبل، إذ من المتوقع توزيع 90 ألف قطعة ورقية ملونة على الجماهير لصنع لوحة تأييد موحدة.

وتبدو المعنويات في مدينة برشلونة مرتفعة، سيما بعد فوز بطل الدوري على خيريز واحتفاظه بصدارة الـ "ليغا" بفارق نقطة واحدة عن مطاردهم اللدود ريال مدريد، قبل ختام المسابقة بأربع مراحل

يملك البارسا سجلا رائعا في المباريات التي يخوضها على ملعبه في دوري أبطال أوروبا، لكن فريق بيب جوارديولا في حاجة لتقديم أداء ساحر مرة أخرى لعبور عقبة فريق انترناسيونالي في الأسبوع القادم.


وتعطي النتائج السابقة في الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال مؤشرات كثيرة للتفاؤل. ففي الموسم الحالي، نجح البارسا في إحراز العديد من الأهداف في مباراتي

شتوتجارت وارسنال، تماما مثلما فعل الموسم الماضي أمام كل من ليون وبارين ميونخ في الكامب نو.


ويعد سجل الأهداف في المباريات الأربعة المذكورة أعلاه كافيا للعبور بالفريق الكتالوني إلى نهائي دوري الأبطال الذي سيقام في مدريد.


ففي دور الـ16 الموسم الحالي، تغلب البلوجرانا على فريق شتوتجارت بنتيجة 4-0، أحرز ميسي هدفين فيما تكفل الثنائي بيدرو وبويان بإحراز هدفين آخرين.


وفي الدور ربع النهائي، فاز الفريق الكتالوني على ارسنال 4-1 في مباراة تاريخية شهدت إحراز ميسي "سوبر هاتريك" 4 أهداف.


وسيكون هذا المعدل التهديفي أكثر من كاف ليؤهل البارسا إلى المباراة النهائية للموسم الثاني على التوالي للمرة الأولى في تاريخ النادي.


أداء الأدوار الإقصائية


وفي الموسم الماضي، تغلب البلوجرانا على ليون بطل فرنسا 5-2 ليتأهل إلى الدور ربع النهائي.


ثم تغلب البارسا على بايرن ميونخ بأربعة أهداف نظيفة لينجح في حجز مكانه في الدور نصف النهائي.

جوارديولا: سنركز على تقديم أداء أفضل

هنأ جوسيب جوارديولا لاعبي فريق الانتر بفوزه على البارسا مساء الثلاثاء لكنه في الوقت نفسه حذرهم إن مباراة الإياب في الكامب نو ستكون طويلة (صعبة) للغاية.


وأوضح مدرب البارسا أن لاعبيه سيقدمون كل ما في وسعهم في مباراة الإياب لتعويض الفارق.


وقال "أنا واثق من أن الجماهير ستملأ المدرجات، وسنجعل الـ90 دقيقة طويلة للغاية على فريق الانتر، نتطلع إلى تقديم أداء أفضل من مباراة الذهاب، وأنا فخور

بالطريقة التي تصرف بها اللاعبون".


لماذا خسرنا المباراة؟


ويرى جوارديولا أن البارسا خسر المباراة بسبب "أننا لعبنا أمام فريق جيد بالإضافة إلى أننا أهديناهم فرصا سهلة، كنا نعلم أنهم سيحاولون استغلال المساحات التي

تركناها وضربنا من خلال الهجمات المرتدة".


وعند سؤاله عن التبديل الذي قام به بإشراك اللاعب ايريك ابيدال بدلا من زلاتان ابراموفيتش قال بيب "ابرا لم يشارك في المباريات لمدة 17 أو 18 بوم، وقد شارك

في عشر دقائق فقط في المباراة الماضية دون حتى أن يخوض أي تدريبات".


وأضاف "سبق وأن خضنا مباريات دون اللعب بقلب مهاجم صريح مثل مباراة 6-2 أمام ريال مدريد في برنابيو".


"إنها معجزة .. لقد ارتكبنا أخطاء أكثر"


ومع دخول الهدف الثاني لصالح انتر والذي جاء من كرة بدت وكأنها خطأ لصالح ميسي، ودخول الهدف الثالث من وضعية تسلل، وجد لاعبو البارسا صعوبة في مجاراة

الأداء البدني الذي قدمه لاعبو الفريق المنافس.


وعن هذا قال جوارديولا "إنها معجزة، لقد تم احتساب أخطاء ضدنا أكثر من التي احتسبت لصالحنا".

بويول يغيب عن مباراة العودة للإيقاف

سيغيب الثنائي كارليس بويول لاعب البارسا، ودجان استانكوفيتش لاعب الانتر عن مباراة العودة بين الفريقين في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا بسبب الإيقاف بعد الحصول على البطاقة الصفراء.


ويتعين على البارسا تقديم أفضل ما عنده لإقصاء الفريق الإيطالي من البطولة والتأهل إلى المباراة النهائية. وسيحتاج الفريق الكتالوني أداء وإصرار مثل الذي قدمه في

مباراة تشيلسي الموسم الماضي للعبور إلى المباراة النهائية.


ورغم ذلك، سيتعين على البلوجرانا فعل ذلك دون قائد الفريق كارليس بويول الذي حصل على البطاقة الصفراء الثالثة في الموسم الحالي لدوري الأبطال بسبب خطأ

على اللاعب دييجو ميليتو فيما يغيب اللاعب دجان استانكوفيتش عن صفوف الانتر.


تهديد بالإيقاف


ويواجه 5 لاعبين من خطر الابتعاد عن المباراة النهائية في حال حصولهم على بطاقة صفراء.


ومن بين هؤلاء اللاعبين داني الفيس غير المحظوظ والذي تغيب عن النهائي الموسم الماضي. وباقي اللاعبون هم ايتو ومايكون وصامويل وزانيتي.

امتلأت صفحات برشلونة الرسمية على موقعي فيس بوك ويوتيوب برسائل الدعم قبيل مباراة الفريق امام انترناسيونالي في دوري ابطال أوروبا يوم الاربعاء.


وقام النادي بإطلاق مواقع خاصة على فيس بوك ويوتيوب لجمع المجشعين من أجل دعم برشلونة ليعود بالنتيجة التي تؤهله للدور النهائي، بعدما خسر مباراة الذهاب في ايطاليا بنتيجة 1-3.
الاف المشجعين


وجذب فيس بوك بالفعل الاف المشجعين، بينما يسترجع يوتيوب هدف انيستا القاتل في مرمى تشيلسي، كأكثر ثاني أشهر فيديو في هذا الاسبوع.

عندما أحاول فتح الحديث عن ملف مباريات إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أجد نفسي مضظراُ للعودة إلى الماضي وبذاكرتي إلى الخلف لأستعيد ما سبق وأيام إنقضت و ولّت تاركة إرث مختلف من الهموم والآمال.

فعندما كان الحلم الأسود والأزرق للنيراتزوري "إنتر" يتشكل ببداية الموسم كحلم فتى في سنوات الصبا، فقد عانى إنتر قبل البداية وبعدها.. عانى قبل بداية الموسم من كابوس التعثر الأوروبي وسوء التوفيق والظروف الفنية والنفسية او أياً كان مكنونها فأصبح كالحِمل الثقيل الذي يأتي كل مرحلة من مراحل اليوم على صدر رجل مليء بالهموم وهو ماسيمو موراتي.

فالخروج من دوري الأبطال الأوروبي بدور الـ16 لعدة مرات أمام منافسين مختلفي المدارس والفكر ربّى ما يشبه العقدة التي لا تكاد تفارق إنتر في عام من الأعوام حتى تلاحقه بالعام الذي يليه.

وبالمشهد الآخر المختلف تماماً نجد برشلونة برجالها وعتادها وأسطورة بيب جوارديولا الذي حققت عدد مذهل من البطولات والإنجازات الموسم الماضي، وفي أول موسم تدريبي له.

جعل الجميع يشغر فاه عجباً إن كان محايداً، فرحاً إن كان مناصراً.. ومحزون إن كان أحد غرماء البارسا داخل أسبانيا وخارجها.

ودخل الفريق الكاتالوني الموسم الجديد مسلح بالثقة والفخر وأصبحت لديه أهداف جديدة أسمى، هى قتل المنافس المدريدي بالفوز ببطولة دوري الأبطال على أرضية ملعب السنتياجو برنابيو بما أشبه بالإحتلال.

يذكرني هذا المشهد بالأمجاد التي سطرها القائد النازي أدولف هتلر، هذا الرجل الذي فكر في أن يحكم العالم وكذلك جوارديولا برفقة ميسي وتشافي وإبرا فكروا بنفس الأمر.. أن يحكموا رياضة كرة القدم ويحتكروا سيادتها.

فما حدث في ليلة الثلاثاء الماضي وما صاحبه من رد فعل بعد هزيمة برشلونة بالثلاثة وعلى يد أبناء الرجل الذي لازمته المعاناة لسنوات طوال وهو ماسيمو موراتي كان أمر طبيعي، فما بين غير مصدق وما بين متوعد وما بين متشفي في رجال فكروا بأن يحكموا عالم كرة القدم بأسره.

فكان فوز الإنتر بقيادة جوزيه مورينيو الخطوة الأخيرة لتدمير هموم وعقدة الفشل الأوروبي بلا رجعة، فقد نجحوا أولاً بتخطي دور المجموعات بصعوبة ثم ضرب النادي اللندني تشيلسي صاحب الخبرة الأوروبية الطويلة في مقتل وعلى أرضه وبين جماهيره، ذهاباً وعودة.

ثم تحقيق نصر تاريخي بثلاثية كاد أن يتسع لأكثر من ذلك خلال أحداث المباراة بعد أن أصيب رجال كاتالونيا بما يشبه بحالة " الصدمة والرعب"، أكاد أجزم أن انترناسيونالي وجماهيره راضيين كل الرضا ومبتهجين إلى أبعد مدى بما حققوه، وسيرفعوا رأسهم مفتخرين حتى إن خرجوا على يد برشلونة يوم الأربعاء القادم.

فما قدمه النيراتزوري هذا الموسم أن يقف على أعتاب شهر مايو ولديه أمل بالحصول على الثلاثية ( الدوري الإيطالي، كأس إيطاليا ودوري الأبطال) لم يكن يتطلع إليه إلا أقلية من جماهير الأفاعي، الآن هم في وضعية فنية ونفسية ممتازة ويلعبون بلا ضغوط او خوف.

لأن الإنتر قد وصل وبكل بساطة إلى البهجة التي كان ينشهدها، صحيح أن الفوز باللقب هو حلم يداعب الجميع بالنادي وخارج النادي من محبين ولاعبين سابقين وحتى جهات حيادية.. لكن يكفيك أن تدخل في مهمة وأنت تعلم أنك قمت بمجهود وقطعت أشواط كبيرة من أجل إرضاء من ساندوك، لذا سيكون وقع الهزيمة أخف.

المشهد الكاتالوني يبدوا لي ساخن ملتهب بل ويتطاير منه الشرر والجمرات كبركان أيسلندا، التصريحات والأجواء والكلمات التي تتناثر من كل الأفواه.

صفات التهديد والوعيد المختلفة والعناوين الثورية فكل هذا ينبأك بأن برشلونة وصل لمرحلة متقدمة جداً من جنون العظمة فالمجتمع كاملاً هناك لا يبدوا ينتظر سوى مشهد وحيد وهو الانتقام والتأهل والانتصار ولا شيء غيره.

فالمتتبع الحيادي لتصريحات الكاتالونيين يكاد تنفجر عينه من شدة قوتها فتقرا مثلاً ليحيى توريه لاعب الوسط بفريق برشلونة وهو يقول أن تلك المباراة هى أهم مباراة في مسيرته وبتاريخ برشلونة، من المستساغ أن تفهم أن يقول لاعب ذلك حتى وإن كان يبالغ بأنها المباراة الاهم بمسيرته كلاعب ولكن أن تكون الأهم بمسيرة نادي عظيم كبرشلونة فهو كلام عجيب.

ثم تمر لتسمع كلام الأسطورة الهولندية يوهان كرويف والرئيس الشرفي للنادي يدعوا فيها الجميع في كاتالونيا بخنق الإنتر سواء على أرضية الملعب بواسطة اللاعبين، أو بالمدرجات من قبل الجماهير.. ولفظ" الخنق" يدعوك لتفرك عينك بكلتا يديك لتتأكد أنك تسمع تصريح من رجل كروي وليس رجل عسكري أو قائد كتيبة أو كولونيل.

هذان التصريحان من لفتا نظري وأكاد أكون واثقاً تمام الثقة أن هناك العديد من التصريحات التي تناظرها في القوة بل و ربما أقوى بكثير.

وأكتمل المشهد أمام الملايين بالفانلة السوداء الموحدة التي ارتداها لاعبي برشلونة في مباراة خيريز واصفين مباراتهم أمام برشلونة بأنها ستكون الدليل على أن لاعبي برشلونة لن يخيبوا أمل جماهيرهم أبداً وأن الكامب نو يجب أن يكون كالبركان.

كل هذه الأمور تدلك إلى طريق واحد، هو أنك ترى نصب عينيك تحدى فاق كل الحدود وضغط فاق كل الظروف، وأن الكل هناك في البرسا يرفع شعار " الفوز أو الموت" وهي الجملة الشهيرة التي هدد بها الفاشيستي موسوليني لاعبي المنتخب الإيطالي قبل كأس العالم التي أقيمت في إيطاليا في بدايات القرن لماضي مهدداً إياهم بأنهم إن لم يحرزوا الكأس سيكونون في عداد الموتى وهي جملة أصبحت تتردد على كل لسان حتى الآن في الوسط الجماهيري الإيطالي كنوع من الدعابة.

وإذا كنت محب للتاريخ عزيزي القاريء أو ذهنك مليء بالدراما السينمائية فلن تتخيل سوي أن برشلونة سيتحول إلى شخص" أدولف هتلر" قائد ألمانيا النازي ليطلق الرصاص على نفسه و زوجته بعد ان عرف بتعثر قواته الأسطورية في روسيا وهي التي لم يوقفها أي جيش أو أسطول ولكن أوقفها عامل الطبيعة.

أنت أمام فريق يلعب بلا ضغوط وحقق كل آماله والشهرة والصيت الأوروبي الذي طمح له وهو الإنتر، وفريق آخر أصاب نفسه أو أصابه من حوله بالكبرياء الكروي وهو أمر محمود إن كان في نطاق المعقول، والإصرار إن كان في إطار التعبير الإنساني البسيط وليس التعبيرات الحربية وقد ألغى من قاموسه كلمة الهزيمة إلى الأبد ويقوم بشحن رسمي وغير رسمي غير مسبوق.

وكنتيجة طبيعية أتوقع بشكل شخصي ومن نظري المتواضعة أن الإنتر سيتفوق بفضل هذا العامل خاصة أنه يملك مدرب يعرف تمام المعرفة كيف يتعامل مع كافة الضغوط والمواقف الصعبة بالإضافة لإنظباطه وتنظيمه التكتيكي الكبير وكيف ينقل للاعبيه الهدوء والرزانة على أرضية الميدان وهو الأمر الذي مكنه من التغلب على برشلونة ذهاباً رغم مكابرة البعض فوصفوا بأنه لعب بإحدى عشر لاعب في منطقة جزاءه وأحرز أهدافاً بالصدفة ولعبة الحظ والقدر وهو أمر لو تسرب لنفوس لاعبي برشلونة فقد تحدث كارثة كروية شبيهة ببركان أيسلندا، هناك فرصة لبرشلونة بالتأكيد لكنها أقل بكثير وهو أمر لا يقلل من مدرسة برشلونة الكروية التي تعجبني إلى اقصى حد وهي مدرسة مستقلة بذاتها، لكن بالأخير في الحياة وكرة القدم بالذات لا توجد ثوابت وكما تعلمنا من صغرنا فالأيام ِدوَل وربما حان الوقت ليتعلم برشلونة الكبير الدرس القوي أيضاً بما يتلائم ومكانته.

بات اسمي ميسي وبيدرو لا يمكن الإستغناء عنهما في خط هجوم البرسا، لكن الكثيرين يخشون من تكرار المستوى المتدني لزلاتان إبراهيموفيتش كما كان الحال في لقاء الذهاب .. إبرا لعب في مباراتين أمام الإنتر في سان سيرو ولم يفعل شيئاً ولم يشارك في المباراة في الكامب نو.

هناك حلان أخران بإشراك تييري هنري لكن من هل يجرؤ من يطالب به أن يتحمل الهجوم عليه بإتهام أن هنري لم يشترك بإنتظام منذ مدة في حالة عدم ظهور الفرنسي بشكل جيد ؟ الحل الآخر هو إشراك بويان لكن هل الناشيء الصغير قادر على تحمل القوة البدنية الهائلة لمدافعين من عينة لوسيو ووالتر صامويل ؟ إبرا هو الأقرب لكن القرار حائر وربما نجد جوارديولا يلعب بـ4/4/2 وينسى كل تلك الخيارات الهجومية لكنه قرار غير متوقع وإن كان وارداً.

الحيرة في الوسط أقل وطأة بعض الشيء، فهناك مطالبات بإشراك يحيى توريه بدلاً من بوسكيتس الذي فشل بطريقة ذريعة في لقاء الذهاب خصوصاً وأن توريه قدم مباراة رائعة أمام خيريث

النادي الكتلوني حينما يكون في قمة مستواه –وقمة هدوئه- لا يستطيع أحد مواجهته، لكن من خلال متابعتي للبلاوجرانا هذا الموسم لاحظت أنه مع بداية تعجلهم للهدف يبدأ اللعب في التحول للعشوائية والعصبية ويتلاشى هذا الأمر بمجرد إحرازهم لهدف التقدم ويبدأ البرسا في نصب سيركه الذي أذهل العالم في الموسم الماضي..

فما بالكم بتوتر لن يتلاشى إلا بهدفين نظيفين على الأقل ؟ لذلك تشافي عليه دور كبير في هذا الأمر فإن احتفظ بهدوئه فسيساهم بشكل كبير في الحفاظ على هدوء الفريق وإن كان العكس فلينتظر عشاق كتلونيا ما هو أسوأ.. لا يخفى على أحد أن مورينيو لا يخفى عليه نفس الشيء ..! لذلك قد نجد لاعباً مثل موتا يكون كل همه في هذه المباراة هو إخراج تشافي عن هدوئه وليس شرطاً أن يكون إخراجه بالطرق الغير قانونية بل إن هناك طرقاً نظيفة لفعل ذلك الأمر كالرقابة اللصيقة دون عنف، وهنا يأتي دور سيدو كيتا الذي أراه علامة فارقة في مباراة الغد لأن الكل سينشغل عنه

نشرت صحيفة سبورت تقريراً اليوم عن التشكيلة المنتظر أن يخوض بها بيب جوارديولا مباراة الإنتر في إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا.

لقاء يعد مفترق طرق في مسيرة البرسا هذا الموسم لذلك يريد المدير الفني الشاب البدء بأفضل تشكيلة يمتلكها في ظل غياب كارلس بويول للإيقاف وأندريس إنيستا للإصابة لكن المفارقة أنها تشكيلة تلعب مع بعضها البعض من البداية للمرة الأولى هذا الموسم.

إذ لم يسبق وأن كانت أسماء (فالديس – ألفيش – بيكي – ميليتو – أبيدال – بوسكيتس – تشافي – سيدو كيتا – ميسي – بيدرو – إبرا ) حاضرة مجتمعة في التشكيلة الأساسية مع النادي الكتلوني طوال الـ54 مباراة الرسمية التي لعبها في هذا الموسم حتى الآن، لكن الأكيد أنها في الوقت الحالي هي التشكيلة الأفضل للفريق وربما يكون يحيى توريه هو العضو الوحيد من خارج هذه المجموعة الذي يستحق الدخول في هذه التشكيلة.

الإحتمالية الوحيدة للتغيير في هذه التشكيلة في مركز الظهير الأيسر إذ مازال بلال أبيدال يحاول أن يكون جاهزاً بنسبة 100% وإن كانت أغلب المؤشرات تؤكد جاهزيته التامة قبيل المباراة.

التشكيلة :4-3-3

جوارديولا: سنلعب على الفوز من الوهلة الأولى

أكد جوسيبي جوارديولا المدير الفني لبرشلونة أن الفريق الكتالوني سيلعب على الفوز أمام إنترناسيونالي الإيطالي في اياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا منذ الوهلة الأولى.


وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الثلاثاء: "علينا أن نلعب كرتنا ونلعب جيداً ونحتفظ بالكرة ونمرر بسرعة".


ميزة لنا


وأصر جوارديولا: "نحن في غاية السعادة أن نلعب هذه المباراة وعلى اللاعبين أن يعرفوا أن هذه ميزة لهم وأطلب منهم الاستمتاع بالمباراة وأتمنى للجماهير أن يروا هذا وأعلم أن علينا مهمة صعبة".


علينا أن نلعب كرتنا الجميلة


وأكمل المدرب: "في النهاية هي مباراة في كرة القدم والاحتفالات الساحرة تكون عندما نحقق ما نريد في التسعين دقيقة وأنا في غاية السعادة للعب مباراة مثل هذه".


وأضاف: "الإنتر يمتلك لاعبين كبار ومدرب رائع وعلينا أن نكون في أفضل حالة لتخطي أحد عمالقة أوروبا".


أشكر الجماهير


ووجه بيب الشكر لجماهير البارسا: "الجماهير سوف تأتي وتساندنا لمساعدة اللاعبين على عمل كل شيء ممكن والاستمرار في البطولة وعلينا أن نشكر الجماهير على دعمها الكبير لنا".


جيل لا ينسى


وأصر بيب في النهاية على أن الجيل الحالي للفريق الكتالوني يجب أن لا ينساه الجمهور الكتالوني مهما كانت نتيجة لقاء الأربعاء.

هدف بيدرو قد يكون باثنين

قد يكون هدف برشلونة الوحيد في مرمى إنترناسيونالي خلال مباراة الذهاب في جوسيبي بميتزا والذي سجله المهاجم بيدرو رودريجيز بهدفين حال فوز الكتالوني 2-0 لأنه سيضمن تأهل الفريق في هذه الحالة.


ويبدو أن بيدرو دوماً قادراً على منح البارسا الهدف الذي يكون في حاجة اليه.


تشيلسي


في عام 2000 خسر برشلونة من البلوز 3-1 في ستامفورد بريدج، إلا أن هدف لويس فيجو في تشيلسي كان هاماً في تأهل البارسا وقتها لربع النهائي.


2-0 في الكامب نو


ونجح بيدرو في التسجيل في مرمى الإنتر نفسه في الكامب نو خلال مرحلة المجموعات في اللقاء الذي انتهى للبارسا 2-0.


ويبدو بيدرو جاهزاً لقيادة هجوم الكتالوني ضد الإنتر بعد حصوله على راحة يوم السبت أمام خيريز.


مهاجم المباريات الكبرى


ظهرت غريزة بيدرو التهديفية أمام فريق شاختار دونستيك الأوكراني في مباراة موناكو في السوبر الأوروبي بالإضافة لهدفه في مرمى ريال مدريد في الكلاسيكو.

يلعب برشلونة يوم الثلاثاء الرابع من مايو مع تينيرفي في ملعب الكامب نو في تمام الثامنة مساء ضمن مباريات الجولة رقم 36 لليجا حيث تم الاعلان عن مواعيد الجولة.


ويتواصل الضغط على برشلونة في المراحل الختامية من الليجا حيث سيلعب ثلاث مباريات في أسبوع.


من جانبه يلعب ريال مدريد في الخامس من مايو ضد مايوركا في العاشرة.


تينيرفي


وفاز البارسا 5-0 على تينيرفي ذهاباً محققاً أولى انتصاراته في 2009 وسجل ميسي هاتريك في هذا اللقاء فيما أحرز بويول هدفاً وسجل لوينا في مرماه.

ميسي وايتو في المباراة









برشلونة يخرج من دوري الأبطال مرفوع الرأس



قاد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لإنترناسيونالي الإيطالي فريقه
للتأهل لنهائي دوري الأبطال الأوروبي باخراج حامل اللقب برشلونة من نصف
النهائي رغم خسارته 1-0 في ملعب الكامب نو لسابق فوز الإنتر 3-1 ذهاباً في
إيطاليا.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها الإنتر للمباراة النهائية
للبطولة الأوروبية الكبرى منذ عام 1972 عندما خسر من أياكس أمستردام
الهولندي بهدفين نظيفين للأسطورة يوهان كروويف والمرة الخامسة في تاريخه.
وسجل جيرارد بيكي هدف برشلونة والمباراة الوحيد في الدقيقة 84 بعد مراوغته حارس المرمى خوليو سيزار وتسديده في المرمى الخالي.
ويواجه الإنتر فريق بايرن ميونخ الألماني في المباراة النهائية في الثاني
والعشرين من مايو المقبل على ملعب سنتياجو بيرنابيو ملعب فريق ريال مدريد.
وسيتقابل مورينيو في المباراة النهائية مع الهولندي لويس فان جال المدير
الفني لبايرن ميونخ الذي عمل معه كمساعد في برشلونة في نهاية التسعينات من
القرن الماضي.
يذكر أن الإنتر حقق اللقب الأوروبي مرتين في تاريخه عامي 1964 و1965 على حساب ريال مدريد الإسباني وبنفيكا البرتغالي.
برشلونة يبتعد عن البيرنابيو
وشهدت بداية المباراة سيطرة كتالونية متوقعة أكد عليها المدير الفني
جوسيبي جوارديولا قبل المباراة عندما صرح : "سنهاجم منذ الوهلة الأولى".
واخترق بيدرو رودريجيز دفاعات الفريق الإيطالي من على الجهة اليسرى وسدد
لكن الكرة مرت بجوار القائم في أولى الفرص الخطيرة في المباراة بعد أربع
دقائق.
وحاول تشابي هيرنانديز اختراق الدفاعات الإيطالية من داخل منطقة الجزاء
لكنه كان يفشل في انهاء الكرة بالصورة المثلى في ظل تكتل دفاعي محكم من
الإنتر.
وسدد بيدرو مرة أخرى على الطائر في الزاوية اليسرى للحارس البرازيلي خوليو سيزار إلا أن الشباك الإيطالية ظلت عذراء.
واستخلص صامويل ايتو الكرة من دفاع برشلونة وانطلق في وسط الملعب ليمنعه بيدرو من الانطلاق ويمنحه الحكم بطاقة صفراء.
وخرج تياجو موتا مطروداً بعد تدخله العنيف على سيرجيو بيسكويه دون كرة بعد
ما يقرب من نصف ساعة لتتغير الأوضاع في ملعب الكامب نو وسط تشجيع جماهيري
اسطوري للكتالوني.
وراوغ الساحر ليونيل ميسي مدافع النيرأتزوري صامويل وسدد بطريقته المعتادة
إلا أن سيزار واصل التألق ومنع الكتالوني من تسجيل هدف التقدم بعد 32
دقيقة.
وراوغ ميسي اللاعب كييفو الذي نال البطاقة الصفراء ويحتسب الحكم ركلة حرة
يصوبها زلاتان إبراموفيتش في المقص الأيمن لسيزار لتخرج ركلة مرمى.
مورينيو يواجه استاذه في مدريد
وأدخل بيب في الشوط الثاني ماكسويل الذي تألق في لقاء الذهاب وأخرج جابي ميليتو.
وظلت السيطرة والهيمنة الكتالونية على مجريات المباراة كما هي وسدد داني ألفيس من خارج منطقة الجزاء لكن دون جدوى.
ودخل بويان كريكتش بدلاً من الغير منسجم زلاتان إبراموفيتش بعد ربع ساعة
من الشوط الثاني وكذلك الصاعد جيفيرين حل محل بيسكويه، بينما على الجانب
الآخر دخل الغاني علي سولي مونتاري بدلاً من المصاب ويسلي شنايدر.
ومرر ميسي من على الطرف الأيسر عرضية ساحرة على رأس بويان كريكتش الذي
صوبها في الزاوية القريبة لتمر بجوار القائم في أخطر فرص البارسا في الشوط
الثاني.
وسجل جيرارد بيكي هدف برشلونة والمباراة الوحيد في الدقيقة 84 بعد مراوغته سيزار وتسديده في المرمى الخالي.
ويعتبر الهدف هو الثاني لبيكي في الإنتر في دوري الأبطال هذا الموسم بعد
هدفه في لقاء دوري المجموعات في الكامب نو أيضاً والذي انتهى 2-0 للبارسا.
وتصدى سيزار لتسديدات جيفيرين وميسي الصاروخية في ظل هجوم من جانب واحد
لبرشلونة وسجل بويان هدفاً في الوقت الضائع ألغاه الحكم لأن الكرة لمست يد
يايا توريه لينتهي اللقاء ويخرج البارسا ويتأهل الإنتر.
وسيتقابل مورينيو في المباراة النهائية مع الهولندي لويس فان جال المدير
الفني لبايرن ميونخ الذي عمل معه كمساعد في برشلونة في نهاية التسعينات من
القرن الماضي.

أكد أسطورة إيه سي ميلان أريجو ساكي بأن برشلونة أخطأ التقدير عندما تعاقد مع إبراهيموفتش في الصيف الماضي في أضخم صفقات النادي الكتلوني على مر تاريخه.

و أدلى كبير المدربين الطليان بتصريحات لإذاعة "كوم راديو" الكتلونية قائلاً "إبراهيموفتش؟ أنا لا أرى بأنه لاعب مناسب لفريق يهمه اللعب الجماعي. إبرا كل ما يعرفه هو اللعب مع نفسه"

و أضاف مؤكداً "برشلونة أخطأ بالتعاقد مع إبراهيموفتش. إنه لاعب كبير و فنان، إنه صاحب موهبة عظيمة لكن للآسف فهو لاعب يلعب و يعزف أغنيته لنفسه فقط."

على طريقة «الغاية تبرر الوسيلة» تمكن المدرب الألمعي خوزيه مورينيو من العبور بفريقه انتر ميلان الى المبارة النهائية لدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 44 عاماً.

سعي مورينيو الى بلوغ غايته جعله لا يعدم أية وسيلة في طريقه نحوها حتى ولو كانت هذه الوسيلة هي تقديم «أسوأ كرة قدم على الاطلاق».

وفي لعبة مثل كرة القدم ليست بالتأكيد كيمياء تفاعلاتها معروفة النتائج أو فيزياء لها قوانينها الثابتة وأيضاً هي لم تكن يوماً مثل الرياضيات حيث ان ما قبل علامة (=) يعادل ما بعدها، في كرة القدم ليس بالضرورة أن حسابات الحقل تطابق حسابات البيدر والفروض المطلقة لا يمكن اسقاطها على منافسات اللعبة مهما كانت المعطيات واضحة، والا لما رأينا فريقاً مثل برشلونة يغادر دوري أبطال أوروبا ويفقد لقبه فيها أمام فريق لم يفعل أكثر من التكدس أمام مرماه والدفاع عن شباكه «بكامل لاعبيه» بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.

ولعل من سخريات القدر ان ملعباً مثل ستاد «كامب نو» وهو معقل كرة القدم الجميلة في العالم والذي لطالما شهد أكثر مباريات اللعبة اثارة ومتعة كان مسرحاً لواحدة من أسوأ المواجهات التي مرت على نصف نهائي دوري أبطال أوروبا..على الأقل من الناحية الجمالية.

في ليلة الأربعاء الماضي شعرنا ونحن نشاهد المباراة أن روح المدرب الأرجنتيني هيلينو هيريرا مخترع طريقة الكاتاناشيو الدفاعية تحوم حول «كامب نو» كما شعرنا بأن انتر 2010 استحضر المنتخب الايطالي الذي توج بطلاً لكأس العالم في اسبانيا نفسها عام 1982 بعد أداء دفاعي غاية في التنظيم خطط له مدربه انزو بيرزوت.

كان «انتر مورينو» ليلة الأربعاء ايطالياً بامتياز حتى وان لم يكن مدربه ايطالياً وحتى لو لم يشرك مدربه لاعباً ايطالياً واحداً في تشكيلته الأساسية.

»مورينيو هو هيريرا الجديد» هذه الجملة صدرت من المدرب الايطالي الكبير جيوفاني تراباتوني في مارس الماضي، واليوم عالم كرة القدم بأجمعه ينحني لألمعية هذا المدرب بصرف النظر عن كون غالبيتهم لا يحبه او أن اسلوبه في التعاطي التكتيكي أو الاعلامي مع منافسيه لا يعجبهم.

ونعود الى برشلونة الذي أدمى بخروجه قلوب محبي كرة القدم الجميلة كما أسعد أفئدة من كانوا يتمنون سقوطه في أقرب فرصة رغم اعترافهم بأنه الفريق الذي لا مثيل له في العالم.

لم يكن برشلونة في يومه، ولم يكن ميسي في حالته ومع ذلك فقد كان الفريق في طريقه للعبور نحو المباراة النهائية ومواصلة رحلة المحافظة على اللقب لو أن الحكم البلجيكي فرانك دي بلكير قد احتسب هدف بويان القاتل الذي وان جاء قبل ساعة من النهاية لما تمكن الانتر من تعديل النتيجة لأن الفريق الايطالي كان مبرمجاً على الدفاع عن مرماه فقط! مرر برشلونة الكرة 555 مرة ومع ذلك فلم تكن من تمريراته هذه الا النذر اليسير الذي شكل خطورة على مرمى أحد أفضل ثلاثة حراس المرمى في العالم البرازيلي خوليو سيزار.

ولو أن مدرب البرشا غوارديولا استمع الى نصيحة أسطورة النادي ورئيسه الفخري الهولندي الطائر يوهان كرويف الذي طالب الفريق بعد الافراط في التمريرات العرضية واستبدالها بالطولية «الأكثر خطورة» لما بدأ الحديث في برشلونة اليوم عن خروج الفريق من الموسم خالي الوفاض بعد أن كان سقف طموحاته يلامس «سداسية» أخرى.

أمر آخر ينتظر من ادارة برشلونة «الواقعية» أن تبادر له من الآن وهو البحث عن رأس حربة «فعال» يترجم مجهودات 10 من أفضل «لاعبي التخديم» في العالم حتى لو كان قدوم هذا اللاعب سيكون على حساب السويدي «الفنان» ابراهيموفيتش الذي لم تكن لمساته الساحرة وفنياته قادرة على انقاذ الفريق.[right]

وجهة نظر : عدو برشلونة هو صديق مدريد ..!!


رفعت الأعلام المهللة بألوان و شعار الإنتر "العالمي" على إثر تأهله إلى نهائي دوري الأبطال على حساب "بطل السداسية" برشلونة، ففرح عشاق الـ"نيراتزوري" لكن معظم شعب إيطاليا لم يكن يحس بنفس الشعور.



أما في مدريد، حيث ستقام المباراة النهائية لدوري الأبطال في الـ"بيرنابيو"، فقد ادعى بعض عشاق الميرنجي بأنهم سعداء جداً لتأهل الإنتر ولتفوق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على بيب جوارديولا، لكن الحقيقة التي يدركها البرعوم في عمر سنتين هي أن هؤلاء سعداء جداً لأنهم لن يستضيفوا البارسا على ملعبهم و لن يضطروا لمشاهدة الكتلونيين يرفعون الكأس الغالية أمام أنظارهم.

فأمنية المدريدي الأكبر هي مشاهدة برشلونة يفشل في كل شيء قبل أن تكون هي تأهل ناديه للنهائي و إحرازه اللقب العاشر في الـ"بيرنابيو".



يعجز البعض عن تفسير سر العداوة الكبيرة بين القطبين الإسبانيين على الرغم من درايتنا بالتاريخ و مخلفاته، لكن هل ذلك يعني إتباع سياسة "عدواتك هي بمثابة صداقة لي" في كل اللحظات أم أن الإنتماء إلى الوطن يأتي قبل كل شيء ؟

شاهدنا فلورنتينو بيريز يمتدح برشلونة و يرحب به عن "طيب خاطر" في البيرنابيو في حال تأهله إلى دوري الأبطال لكن ذلك كان عبارةً عن "دبلوماسية" اُجبر الرئيس المدريدي على اتباعها للظهور بثوب الإنسان المثقف، الهادئ و العملي.



جميع الأطراف عملت على ذلك لكسب تعاطف و مساندة بعض وسائل الإعلام الأوروبية، إذ أن الرئيس الفخري لبرشلونة يوهان كرويف أكد من جهته بأنه سيشجع مدريد في الـ"تشامبيونز ليج" في حال كان هو من تأهل إلى نصف النهائي و ليس برشلونة، و معروف على الأسطورة الهولندي بأنه يستهزئ كثيراً بعشاق الريال كما أنه يكره كرها شديداً كل ما هو "ملكي" !!

نعم، كل ذلك حدث لكن الأقنعة سقطت بعد المباراة و ظهر كل شيء على حقيقته.

بلا شك، الجميع يعلم بأن الشائعات كانت تربط المدرب جوزيه مورينيو بتدريب ريال مدريد منذ الصيف الماضي و ما يعلمه الجميع أيضاً أن الصحف المدريدية كانت تدعي بأن المدير الفني البرتغالي لن ينجح أبداً في تولي المهمة بدلاً من مانويل بليجريني و حدث ذلك حتى قبل لقاء الأربعاء الماضي بأيام قليلة فقط !

لكن ! بعد أن قهر الإنتر برشلونة في نصف النهائي حيث فاز عليه ذهاباً بنتيجة 3-1 و انهزم أمامه بـ1-0 إياباً، تغيرت المفاهيم كلها في مدريد فتحول مورينيو بعد ذلك إلى بطل من "كوكب آخر"، مدرب تراه صحف مدريد حالياً و على رأسها صحيفة الـ"ماركا" -ذراع فلورنتينو بيريز اليمنى- بأنه سيكون الأنسب للنادي الملكي في الموسم القادم لأنه قاهر برشلونة و سيكون كذلك حتى مع النادي المدريدي الذي عانى في الموسمين الآخرين من تكرار هزائمه أمام النادي الكتلوني و من سينسى هزيمة البيرنابيو العام الماضي بنتيجة مذلة 2-6 ؟



لقد أصبح من الواضح أن مورينيو "المثير للجدل" أصبح "صديق" جماهير مدريد التي كانت لا تحبه و لا تطيقه ببساطة لأنه أصبح و تأكد بأنه "عدو" برشلونة رقم واحد بالعالم.

المدرب البرتغالي اعترف بعد انتهاء المباراة بأنه يحس باستحالة عودته للعمل في برشلونة لأنه أصبح منبوذاً لدى الكتلونيين بسبب ما فعله بفريقهم و هو في عز اللحظات من تاريخه !

فأحبت الصحف المدريدية التهليل بـ"Mou" كما تسميه، و تقول عنه بأنه "قاهر برشلونة الأبدي"، حتى أن بعضها ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك و اعتبرت أن البرتغالي سيكون مدرب ريال مدريد القادم لا محالة بنسبة 100% ...!!



لا تستغربوا كل ما قيل و يقال، فالصحافة المدريدية ستظل تعبر بـ"لسان" الجمهور الملكي "العاطفي" الذي يتصرف بتلقائية و لا ينظر إلى الأمور من جانبها المظلم و المعقد ...

و بذلك، سيظل مشروع عودة "نادي القرن" إلى الواجهة في طي النسيان، إلا أن يظهر رئيس و أناس لا يفكرون إلا المنطق، في المستقبل و ليس في الحاضر، في تكوين فريق لا يقهر و ليس في الإستمتاع بإنفاق المال في لاعب شهير اكتفى بما لديه من ألقاب ليوزع لقطات "موديلاته" و "ابتساماته" أمام وسائل الإعلام...

فليرفع مدريد نظره إلى ما هو بعيد، لأنه فريق كبير و لا يجب أن ينظر إلى الحاضر لان المستقبل فيه أعوام و أعوام يجب ألا يتكرر فيها ما يحدث الآن.